يشتكي العشرات من ساكنة دواوير قبيلة أيت أوسيم من المضايقات والتجاوزات اليومية التي يعانونها جراء مرور أسراب من الشاحنات الكبيرة في الطريق الرابط بين دوار الموضع و دوار أكرض أوضاض، هذه الشاحنات التي تنقل الأحجار والرمال إلى مشروع تهيئة وإنجاز سد “إمي نتزيرت” الواقع على الحدود بين تاسريرت وأمانوز.
وحسب مصادر اعلامية محلية فإن سكان المنطقة يستنكرون هذه التجاوزات ويطالبون بحلول لجنة تفتيش بالمنطقة للإطلاع على الأضرار التي تخلفها هذه الشاحنات الكبيرة بالطريق، كما يعتزمون القيام بوقفات إحتجاجية وشل حركة السير بالطريق المذكور خصوصاً الشاحنات إذا لم تفتح معهم السلطات الوصية حواراً لرفع الضرر عنهم. كما تحذر الساكنة المتضررة من خطورة الوضع بسبب تهور السائقين المتجهين من وإلى مقالع الحجارة الموجودة بوادي “أنمر”، إلا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراء قانوني للحد من هذه التجاوزات.
للإشارة فقد تم إنشاء مسلك جانب الطريق، إلا أن سائقي هذه الشاحنات الكبيرة يتهربون من المرور عبر هذا المسلك، ربحا للوقت وربحا للوقود، لذلك يختارون الطريق المعبدة رغم ما تحدثه هذه الشاحنات الكبيرة من أضرار للساكنة وللطريق والتي تمت تزفيتها مؤخراً لتتحول إلى حفر جراء السرعة التي تسير بها هذه الشاحنات وبأعداد كبيرة، والتي تحمل الأحجار والرمال بطريقة غير آمنة، حيث لا يتم تغطية هذه المواد المحمولة في الشاحنة من أجل سلامة عابري هذا الطريق.
للتذكير فاللجنة المنبثقة من جمعية شباب أيت أوسيــــم للثقافة والتنمية والمكلفة بالقيام بجولات ميدانية على مستوى الطريق المذكورة، تمكنت أمس السبت من ضبط شاحنة محملة بالأحجار في وادي “أنمر” وقامت هذه اللجنة بالإتصال بالمسؤولين في جماعة أملن لكن دون جدوى.
عذراً التعليقات مغلقة