بلاغ توضيحي
بعد أيام من اعتصامنا أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت والمعاناة المتفاقمة التي عانيناها جراء الظلم اللاحق بنا من طرف ” لحسن الوزاني/ بوتزكيت”، جاء ظلم آخر ليزيد حزننا ومعاناتنا؛ فقد صرح وكيل الملك بتزنيت في بلاغ له أن قضية حرماننا من منزلنا مجرد نزاع عائلي حول الإرث بين “أخوين”، وزاد أكثر في خلط الأمور بنفيه أن “أحمد الوزاني” زوج “إبا أجو” تقدم بشكاية ضد الجاني ” لحسن الوزاني/ بوتزكيت”.
إن بلاغ وكيل الملك لا يزيد أن يكون “ورقة توت” وتبرئة لذمة ” لحسن الوزاني/ بوتزكيت”، فهو استباق للتحقيق القضائي المعطل لحدود الآن وتأثير في مجريات القضية لصالح الشخص المذكور.
إننا- ونحن نؤكد صمودنا وتمسكنا بحقنا المشروع- نؤكد للرأي العام ما يلي:
– إن مشكلة أسرتنا ليست محض قضية “نزاع عائلي حول الإرث”، فقد استمرت هذه القضية أكثر من سنتين منذ طردنا من بيتنا.
– إذا كان الأمر “مجرد” نزاع عائلي حول الإرث، فما موقع المدعو “محمد بن العربي أنفلوس” ورقم بطاقته الوطنية N40594 الذي باع المنزل “موضوع النزاع” لـ ” لحسن الوزاني/ بوتزكيت” بموجب عقد بيع يحمل تاريخ 10/12/1999 ورقم تصحيح الإمضاء 178/99… ما موقع هذا الشخص القادم من مدينة الصويرة في “النزاع العائلي”.
– حتى بافتراض كون الأمر “مجرد نزاع عائلي” ألا يفترض ذلك سلوك “المنحى القانوني” لتسوية القضية، بدل التزوير واللجوء إلى العنف والتهديد وإجلائنا قسرا من منزلنا.
– عكس ما صرح به وكيل الملك فقد قدم والدنا “أحمد الوزاني” شكاية ضد المدعو “محمد بن العربي أنفلوس” مسجلة بتاريخ 20 يناير 2013، دون تحريك مسطرة المتابعة القضائية.
وفي الأخير نشد على أياد كل من تعاطف مع معاناتنا ونحيي كل من ناضل إلى جانبنا، وندعو إلى المزيد من التضامن كي نكسب حقنا المشروع.
وما ضاع حق وراء مطالب
عن أسرة “إبا إجو”
من معتصمنا أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت
عذراً التعليقات مغلقة