قالت الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إنها تعمل على مواجهة ظاهرة تشجيع العدائين المغاربة على الحصول على جنسية ثانية، ذلك أن بعض الاتحادات الأجنبية تقوم بمحاولات لاستقطاب عدائين من داخل مؤسسات التكوين التابعة للجامعة الملكية المغربية الألعاب القوى.
وقالت الجامعة ، إن ظاهرة التجنيس يقودها أحد الأسماء التي كانت ضمن الفريق الوطني لألعاب القوى خلال السنوات الماضية، في إشارة ربما إلى العداء السابق إبراهيم بولامي، وهو ما يؤكد أنها ليست جديدة كما حاولت مجموعة من المنابر الإعلامية الإيحاء بذلك خلال الأسبوع الماضي.
وأشار البيان التوضيحي إلى أنه “بطلب من الجامعة الملكية المغربية أللعاب القوى، ومساندة عدد آخر من الاتحادات، قام الاتحاد الدولي أللعاب القوى في مجلسه المنعقد شهر فبراير الأخير، بعد ما لاحظته لتنامي ظاهرة التجنيس، بتجميد معالجة كل الطلبات المرتبطة بهذا الموضوع إلى حين اعتماد نظام جديد في هذا الشأن”.
وأوضح البيان أن ” المقال الذي أصدره أحد المنابر الأسبوع الماضي يحمل على الاعتقاد بأن ظاهرة التجنيس تعد جديدة ومنتشرة حاليا في حين أن الحالات المذكورة ترجع إلى ما قبل سنة 2013. ذلك أن عددا من هذه الحالات يتعلق بعدائين مغاربة مقيمين بأوربا في الوقت الذي يشمل فيه العدد الآخر حالات الحصول على جنسية ثانية ما بين 2007 و2013″.
ويضيف المصدر ذاته: إن من يقوم بهذه المحاولات، في معظمها، عداء مغربي سابق معروف يجعل من هذه العملية أصلا تجاريا ومصدرا للارتزاق بتعاون مع شركاء له، بمحيط مؤسسات التكوين المذكورة وخلال المسابقات الوطنية، لإغراء العدائين الشباب بالحصول على مسار رياضي أفضل.
عذراً التعليقات مغلقة