أكد عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، عبد الصادق البوشتاوي، أن موكله الناشط البارز بحراك الريف، ناصر الزفزافي، “لم يدلِ بأية تصريحات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول الأسئلة المتعلقة بالرسالة التي نشرها المحامي محمد زيان ونسبها له (الزفزافي).
وقال البوشتاوي في تصريح لـه،”إن الزفزافي تمسك بالمادة 66 من قانون المسطر الجنائية ورفض الحديث أمام عناصر الفرقة الوطنية إلا بحضور محاميه”، مضيفا أنه ” احتج على الفرقة المذكورة بخصوص إخفاء اللباس الذي كان يرتديه (الزفزافي) عند إلقاء القبض عليه والذي يعتبر حج قاطعة على تعرضه للتعذيب، بحيث كانت ملطخة بالدماء”.
وزاد البوشتاوي، أن “الزفزافي قال لعناصر الفرقة الوطنية عندما تحققون مع الذين عذبوني وعنفوني ويتم إنصافي، آنذاك اسألوني عن الرسالة ومضامينها”.
وفي ذات السياق، أردف ذات المحامي أن الزفزافي أكد لهم خلال لقائهم به عصر يوم الجمعة 7 يوليوز الجاري، ” أنه موافق على مضمون الرسالة التي نشرها المحامي زيان وأنها (الرسالة) لا تتضمن أية شيء مخالف لما كان يقوله، ولا تتضمن أي جديد”، في حين “لم يتم التطرق إلى ما إذا كان الزفزافي هو من كتبها أم لا”، يقول البوشتاوي، ويضيف لكنه (الزفزافي) يؤكد أنه “اطلع عليها وموافق على ما جاء فيها”.
أما بخصوص ما جاء في بلاغ المندوبية السامية لإدارة السجون، أوضح البوشتاوي، “أنها (المندوبية) تجهل بكون القانوني يسمح لأي معتقل احتياطيا أن يسلم أية رسالة لمحاميه، وأنها تدخل في إطار سرية المراسلات”، مشيرا إلى أن “ما تم تداوله حول كون ناصر قد نفى لإدارة السجن بكونه هو صاحب الرسالة، كان بسبب توجسه من أن يترتب على ذلك عقوبات أو رد فعل عير معروف من إدارة السجن”.
عذراً التعليقات مغلقة