كادت الدورة التكوينية المنظمة في صياغة الحلي الفضية ، بقاعة الاجتماعات بالمديرية الاقليمية للصناعة التقليدية ، أن تفجر فعاليات مهرجان تميزار ، بعدما مشاداة كلامية بين محسوبين على الجمعية المنظمة للمهرجان و حرفيين ..
و يعود سبب الخلاف ، الى إقحام الجمعية المنظمة للمهرجان للدورة التكوينية في برمجتها لهذه السنة ، و هو ما نفاه و رفضه الحرفيين جملةً و تفصيلاً ، حيث أكدو أن الدورة التكوينية لا علاقة لها بالمهرجان ، و هو مالم يستسغه محسوبون عن الجمعية المنظمة ، بعدما قام الحرفيين بمنع صحفي مصور من توثيق الدورة التكوينية ، بعدما أخبرهم أنه محسوب على اللجنة الاعلامية للمهرجان ، و أنه بصدد تصوير مقتطفات من النشاط لصالح جمعية تميزار ..
هذا ، و كاد تدخل دخلت الشرطة في احد الاوقات ، ان تخرج الدورة التكوينية التي حضر لها أزيد من 80 حرفياً يمارس صناعة الحلي الفضية ، من إطار ماخططت له المديرية الاقليمية بشراكة مع الوزارة المكلفة بالقطاع ..
هذا و قد وضح أحد الأطر المكونة الذين اشرفوا على اليومين التكونيين ، عن نفيه ادراج الدورة التكوينية ضمن برمجة فعاليات المهرجان ، و انها أتت فقط في ظرفية المهرجان ..
و رفض الحرفيين حديث ذات الجمعية عنهم ، و احتجوا على نشر ملصقات تدعي تنظيمهم للدورة التكوينية ، و شددوا على عدم تبعيتهم و تبعية النشاط المنظم بقاعة الاجتماعات بالمديرية الاقليمية للمهرجان .
عذراً التعليقات مغلقة