تزنيت في تيميزار: تحفة فنية تحكي قصة سور

رشيد حموش25 يوليو 2024آخر تحديث :
تزنيت في تيميزار: تحفة فنية تحكي قصة سور

في قلب مهرجان تيميزار للفضة، الحدث الثقافي الذي يضيء على إبداعات الحرفيين المغاربة، برز مجسم ساحر يسلط الضوء على أحد أبرز المعالم التاريخية لمدينة تزنيت. هذا المجسم الفني، الذي استحوذ على أنظار الزوار، هو أكثر من مجرد عمل فني، إنه رحلة عبر الزمن لاستكشاف جمال السور التاريخي للمدينة العتيقة تزنيت.

هذا المجسم الذي تم تصميمه خصيصاً لهذه الدورة، هو عبارة عن عمل فني دقيق يعكس تفاصيل معمارية السور التاريخي. فقد تم استخدام مواد تقليدية وألوان طبيعية لإضفاء لمسة من الواقعية على هذا العمل الفني. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم المجسم بطريقة تتيح للزوار استكشاف مختلف جوانب السور، من الأبراج والحصون إلى البوابات والشقوق.

السور التاريخي لمدينة تزنيت هو شاهد على تاريخ المدينة العريق. فقد تم بناؤه لحماية المدينة من الغزاة، وهو يمثل رمزاً للقوة والصمود. وعلى مر العصور، شهد السور العديد من الأحداث التاريخية، مما جعله يحمل في طياته الكثير من القصص والحكايات.

يأتي تصميم هذا المجسم في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب. فهو يساهم في توعية الأجيال الشابة بأهمية الحفاظ على الآثار والتراث، كما أنه يشجع على السياحة الثقافية.

مجسم السور التاريخي لمدينة تزنيت في مهرجان تيميزار للفضة هو أكثر من مجرد عمل فني، إنه رسالة حب وتقدير لهذا المعلم التاريخي. إنه دعوة للجميع للاحتفال بتاريخنا الغني والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة