في واقعة غريبة ، اتهمت سيدة بمدينة تيزنيت زوجها الأستاذ بتحريضها على الدعارة و الفساد لتزويده و مده بالمال للإنفاق على العائلة .
وقالت الزوجة المشتكية ،في تصريح للصحافة و في شكاية وجهتها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت ،أن زوجها الذي تزوجت و رُزقت منه بنت وولد ، يُسيئ معاملتها و لا ينفق عليها و لا على أبنائه ، حيث يطالب منها بعد “عسره المادي “التعاطي للدعارة لتوفير متطلبات النفقة ، مفيدا لها أنه يتحمل كامل المسؤولية في ذلك ، بل أكثر من ذلك قالت المشتكية أن الزوج دون ذلك بخط يده .
و أمام رفض الزوجة هذا الأمر وتأكيدها له أن عرضها و شرفها فوق أي اعتبار ، وأمام تأزم الوضع داخل الأسرة ، قررت أخيرا أن تصدح بصوتها و تطالب بحقوقها ، حيث تقدمت ضده بدعوى قضائية في موضوع النفقة ، واستصدرت المحكمة حكما ضده يلزمه بآداء ما بذمته تجاه الزوجة وولديه .
وهو الحكم الذي امتنع عن تنفيذه ، فتمت إدانته من أجل جنحة إهمال الأسرة ابتدائيا و استئنافيا ، إلا أنه ، تضيف الزوجة ، بعد الإفراج عنه ظل يتربص بأولادها لإختطافهم ، بحيث يعمد في كل مرة بتحين الفرصة من أمام منزلها لتنفيذ عملية الإختطاف مستعينا في ذلك بشخصين دائما التواجد معه على متن سيارته الخاصة ، فأضحت بذلك مهووسة بالخوف على ولديها لا تفارقهما مخافة أن يقع لهما أي مكروه .
و الأخطر من كل هذا ، تضيف الزوجة أن المعني بالأمر أقدم في أحد الأيام على محاولة تصفيتها هي و أولادها بقتلهم بإستعمال غاز البوتان ، حيث صرحت الزوجة أن الزوج قام في إحدى “عنترياته” بفتح قنينة الغاز ليتسرب غاز البوتان إلى جميع أرجاء المنزل حاملا في يده ولاعة يهددها بها وبإشعال المنزل بأكمله، ولولا تدخل و الد الزوجة و نقلهم للمستشفى لوقع ما لا تحمد عقباه .
وسبق للزوجة المشتكية ايضا ، أن تعرضت لعملية الطرد من بيت الزوجية بملابسها المنزلية، و في وقت مـتأخر من الليل( الثالثة صباحا) ، ورميها إلى الشارع و اغلق باب المنزل في وجهها ، طالبا منها التوجه لدى والدها لجلب المال ، فاستعطفته و توسلت إليه بأن يمدها فقط بجلبابها فرماه لها من النافدة .
ومن جهة أخرى ، أشتكت الزوجة أيضا في ذات الشكاية التي وجهتها لوكيل الملك بإبتدائية تيزنيت ، من شقيق الزوج الذي تتهمه بأنه يحرضها هو أيضا على الرذيلة وتؤكده ، تضيف المشتكية ، المكالمات الهاتفية التي قامت بتسجيلها بعد أن طفح بها الكيل ، و اتهمته كذلك بأنه يتتبع خطواتها و يوقفها مرارا في الشارع للغاية السالفة الذكر .و رغم انها اشتكت أفعاله المشينة لوالده و لزوجته إلا أنه لا يثنيه ذلك على الإستمرار في ممارساته ، التي تقول الزوجة أنه ينفذها بتواطئ مع زوجها للغاية نفسها .
وعلم ان الضابطة القضائية ما زالت تواصل تحقيقتها في الموضوع وسيحال الملف بعد انتهاء التحقيق على وكيل الملك حيت ينتظر ان تكشف التحقيقات على أمور خطيرة اخرى قالت الزوجة انها تتوفر على جميع ما يثبتها و يثبت اقولها .
تيزبريس
عذراً التعليقات مغلقة