قدم حزب التقدم و الاشتراكية درسا قاسيا في الديموقراطية ووجه رسائل مشفرة مفادها ان هدا الحزب العريق هو حزب المؤسسات عصي على الاختراق و التدجين ’فبكثير من الحكمة واليقضة اجتاز الحزب المرحلة العصيبة بنجاح و استطاع بصموده ان يخرج منتصرا ومحافظا على توازنه .
سيظل حزب التقدم والاشتراكية مومنا باختياراته و توجهاته و مدافعا على قيم العدالة و الحرية و الكرامة متمسكا بالاصلاح داخل المؤسسات الدستورية مقتنعا بان المحدد لكسب رهان الديموقراطية هو ا الموقف السياسي من المرحلة مادا نريد لهده البلاد هل نريد ان تصبح ديموقراطية .
هنا نطرح سؤال كيف نحقق مزيدا من الديموقراطية ؟ الجواب قدمه حزبنا خلال اشغال المؤتمر العاشر تحت شعار – نفس ديموقراطي جديد – شعار ليس له معنى سوى مزيدا من النضال الديموقراطي ,النضال الديموقراطي هو اختيار للعمل الاصلاحي لدمقرطة الدولة و دمقرطة المجتمع لرفع نسبة الوعي داخل الشعب للتواصل اليومي مع المواطنين للمشاركة في الانتخابات لتسييس الشعب و لتسييس المجتمع, هده هي بوابتنا و هده هي خياراتنا لتحقيق المزيد من الانتقال الديموقراطي المزيد من الاعتدال السياسي و مزيدا من الثقة في العمل السياسي .
كيف نحافظ على هده الموسسات و نتق فيها ؟ الثقة في السياسة ترتبط بان يشعر المواطن بان لصوته معنى و انه عندما يصوت في هدا الاتجاه ستشكل الحكومة في هدا الاتجاه, لدلك ما طرح في قضية التحالفات السابقة لاوانها هي قضية في عمق البناء الديموقراطي كما فعل حزبنا مع العدالة و التنمية نحن معا في الحكومة او في المعارضة هدا الدي يعطي لعملية الاقتراع معنى ان يشعر الناخب بان لصوته معنى بانه اختار خيارا سياسيا .
عبد السلام بوالرباب
عذراً التعليقات مغلقة