بناء على تعليمات النيابة العامة تم صبيحة اليوم الحميس 27 شتنبر الجاري اقتياد نائب رئيس جماعة تارسواط ، إلى المركز القضائي للدرك الملكي بتيزنيت من أجل فتح بحت معه في احد الملفات التي كان اشتغل عليها الموقوف اتناء فترة مزولته لوظيفته بذات الجماعة قبل احالته على التقاعد.
مصدر من داخل الجماعة ارجع هذا الأمر وفي اعادة فتح هذا الملف في هذا التوقيت بالظبط الى الصراعات و التطحنات التي يشهدها المجلس المسير للجماعة خاصة لكون هذا النائب من اهم الساخطين على تسير الرئيس رغم انتمائه للاغلبية المسيرة للمجلس ,وان الأمر لا يعدو ان يكون الا خطا قد ارتكب في احدى الشواهد الادارية الخاصة بوتائق التسجيل في رسم “الولادة “وليس كما تم الترويج له بتزوير ملفات ووتائق متعلقة بالتعمير وغيرها من الاكاذيب .
المصدر ذاته أكد لجريدتنا ان الهدف المقصود من هذه الحملة التغريضية هو الضرب في مصداقية المستشارين الذين اعلنوا اكتر من مرة عن سخطهم عن تسير الرئيس و عن طريقة تدبيره لمجموعة من الملفات التنموية بالجماعة.
عذراً التعليقات مغلقة