في سابقة هي الاولى من نوعها ،عرفت ثانوية ايت باها ببلدة ايت باها، اقليم اشتوكة ايت باها يوم الاثنين الماضي، احتجاجات و مقاطعة للدروس من طرف التلاميذ احتجاجا على ما سموه بالحكرة و التمييز بين تلامذة المؤسسة التعليمية.
احتجاج، بدأ بهاشتاغ “بحال_بنت_الباشا_بحال_بنت_مول_الحرشة”، تعبيرا عن غضبهم من السلوك الذي قام به بواب المؤسسة عندما أغلق الباب على التلاميذ، بعد تأخرهم بدقائق عن موعد الدراسة، ومن التلاميذ كانت بنت باشا المدينة التي رافقها أحد أعوان السلطة الى المؤسسة ليتم ادخالها من باب اخر للمؤسسة بالرغم من كونها متأخرة كالجميع.
هذا الامر أجج غضب التلاميذ الذين قاطعوا الدراسة و احتجوا ببهو المؤسسة، مما دفع بباشا المدينة الى الجلوس على طاولة الحوار مع المحتجين و النائب الاقليمي لوزارة التعليم، من أجل دراسة المشكلة و معالجته.
اجتماع، حوله المحتجين الى مناسبة لطرح مجموعة من المطالب، من بينها رفع التمييز بين كافة التلاميذ بالمؤسسة، و تنظيف المراحيض بالاضافة الى تحسين ظروف النزلاء بالقسم الداخلي، خاصة ما يتعلق بأمن القسم الداخلي الخاص بالإناث و مجموعة من المطالب الاخرى التي من شأنها الرفع من مستوى جودة التعليم بالمؤسسة
عذراً التعليقات مغلقة