كشفت مصادر صحفية أن أثرياء المغرب باتوا يغيرون وجهتهم نحو سبتة المحتلة بغرض اللعب في صالات القمار. وحسب يومية “الصباح” فان نسبة عدد الأثرياء المغاربة بصالات القمار فى سبتة يناهز حوالي 70 في المائة، أغلبهم من الناظور وتطوان والرباط والبيضاء وطنجة ومراكش وأكادير، أو ممن يستقرون بالشريط الساحلي بين مارتيل والفنيدق.
سبب هذا الاقبال المتزايد يعود الى لجوء السلطات في المدينة المحتلة لسن تحفيزات ضريبية لكبريات شركات القمار العالمية. هذا، وفتحت سبتة أبوابها في وجه المقامرين بعد أن اشتدت الأزمة الاقتصادية بالمدينة المحتلة، في أعقاب إجراءات جمركية سنتها السلطات المغربية ضيقت الخناق على المهربين.
وأدت هذه الاجراءات الى تراجع عائدات المدينة بشكل مهول، و هو ما جعل مسؤوليها يفكرون في طرق لجلب أموال المقامرين المغارب
عذراً التعليقات مغلقة