قضت غرفة الجنايات باستئنافية مكناس أخيرا ، بـ 7 سنوات سجنا نافذا ، في حق أستاذ اللغة العربية بمؤسسة ابتدائية بإقليم الحاجب المسمى ” ع – ع ” خمسيني من مواليد 1963 ، لارتكابه جريمة التغرير بقاصر و هتك عرضها نتج عنه الافتضاض، و هو القرار الذي صدر في ملف جنائي ابتدائي تحت عدد 74/2018،يقضي بمؤاخذة و معاقبته بخمس سنوات سجنا نافذا،غير أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس،ارتأت تأييد القرار المستأنف مع تعديله برفع العقوبة في حق المتهم إلى سبع سنوات سجنا نافذا مع تحميله الصائر و الإجبار في الأدنى.
اتخاذ القرار، جاء بناء على محضر الضابطة القضائية المنجز من قبل فرقة الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن الحاجب و الذي تقدمت فيه المسماة ” م – ش” مرفوقة بابنتها القاصرة ” ن – ح ” التي تدرس بالمستوى الثاني ابتدائي بشكاية للمصلحة الأمنية تسرد فيها وقائع الفضيحة التي تفجرت بمنطقة تاوجطات التابعة لنفوذ الحاجب،حين أثار انتباهها بعد عودة ابنتها من الدراسة،انبعاث رائحة كريهة من جسدها و جهازها التناسلي على وجه الخصوص،فاستبدلت لها ملابسها و نظفت جسدها،غير انها لاحظت احمرارا غير عاديا باديا على مستوى فخذيها و مهبلها، ما استدعى عرضها على طبيبة مختصة، التي أكدت لها أن ابنتها تعرضت لاعتداء جنسي.و عند استفسار ابنتها في الموضوع، أخبرتها بانها تعرضت فعلا ثلاث مرات لاعتداءات جنسية من قبل مدرسها داخل القسم الذي تدرس به خلال فترات الاستراحة .
عذراً التعليقات مغلقة