حسب تقارير اعلامية فان فاجعة قطار بوقنادل عرفت تبديد أدلة جنائية وإتلاف تسجيلات، بينما بعض الضحايا يتابعون تلقي العلاج في المستشفى العسكري بالعاصمة.
و قالت “الاسبوع الصحفي ” في عددها الاخير، أن من مفاجآت التحقيق عدم العثور على تسجيلات رحلة القطار المعنية بالحادث، وتعرضها للتدمير في ظروف غامضة رغم أن الكاميرات توضع في القطارات من أجل هذا الغرض.
و أكد أحد التقنيين للمحققين أن التسجيلات تبخرت من القرص الصلب، واعتبر الواقعة المريبة، المتمثلة في تدمير أدلة جنائية، هي التي جعلت دفاع سائق القطار يطلب خبرة محايدة.
و تابعت نفس الصحيفة أن التقنيين لم يستطيعوا إقناع المحققين بسيناريو مسح التسجيلات المذكورة، إذ تحدث البعض عن ارتجاج القطار كسبب، بينما قال آخرون إن عملية المسح تتطلب 20 دقيقة، ويبقى السؤال الأهمّ: “لماذا اقترب التقنيون من تجهيزات القطار أصلا، طالما أن الأمر يتعلق بمسرح جريمة؟”.
عذراً التعليقات مغلقة