اهتزت إمارة العين على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها شاب مغربي، وكانت بطلتها امرأة مغربية مقيمة في الإمارات منذ سنوات طويلة، ولا يزال القضاء لم يقل كلمته فيها بعد، لأنها أول جريمة من هذا النوع تعرفها الإمارات كلها.
ووفق يومية “الصباح”، تعود وقائع القضية إلى ثلاثة أشهر خلت، حسب مصدر مطلع من الشرطة الإماراتية حيث اختفى شاب مغربي من إمارة العين ولم يظهر له أثر، وهو ما أدخل في أسرته شكوك حول مكروه حصل له، واضطر شقيقه، المقيم في إمارة عجمان، إلى الانتقال إلى المنزل حيث كان يقيم، رفقة خليلته المغربية، التي تكبره بسنوات، للسؤال عنه.
أكدت الخليلة لشقيق عشيقها أنها لاتعرف عنه شيئا منذ أن طردته من المنزل، اثر علمها بنيته الزواج من ابنه خالته في المغرب، نزولا عند رغبته والدته، لكن الشقيق شك في كلامها، فقصد الشرطة مباشرة للتبليغ عن الاختفاء المريب لأخيه، ليتم استدعاء المرأة المغربية التي كان يقيم معها في شقتها مدة 8 سنوات، من أجل استجوابها، فأنكرت تماما معرفتها مكانه، وأعادت على مسامعها الأسطوانة نفسها.
وبعد استجواب العديد من الشهود، وإصرار شقيق المختفي على أن الخليلة تعرف جيدا ماوقع لأخيه، خاصة أنه ليس له الكثير من المعارف في إمارة العين، أصدر جهاز الأمن أمرا بتفتيش الشقة التي كان يقطن بها الشاب المغربي مع خليلته وابنة بلده، بحثا عن أي دليل مفترض أو أثر يمكنه أن يساعد في التحقيق.
فكانت المفاجأة العثور على سن صغيرة في آلة “مولينيكس”، تبين بعد فحص الحمض النووي أنها تعود إلى الشاب المختفي، ليتم اعتقال المغربية صاحية الشقة من أجل إعادة التحقيق معها على ضوء المستجدات.
انهارت المتهمة، بعد ساعات قليلة من التحقيق، واعترفت بأنها قتلت الشاب المختفي وقطعته إلى أجزاء، وطحنت لحمه وصنعت منه “مجبوسا”(أكلة خليجية معروفة)، قدمته إلى عمال بناء باكستانيين بالجوار، وتخلصت من العظام وباقي الجثة مثلما اتفق، بمساعدة إحدى صديقاتها، التي لم تكن شاهدة على الجريمة، لكنها لاحظت بقع الدم أثناء زيارتها للشقة، وساعدتها على التخلص منها. وهو ما أكدته الصديقة بدورها أثناء التحقيق معها، والتي توبعت بعدم التبليغ عن الجريمة
عذراً التعليقات مغلقة