علم أن أحد الممونين، تم تكليفه بتجهيز وتنظيم كل ما يتعلق بدفن وتأبين واستقبال المُعزين لأسر ضحايا فاجعة طانطان، بالدارالبيضاء، أجبر أسر الضحايا على تسليمه بطائقهم الوطنية، ريثما يتوصل بمصاريف الخدمات التي قدمها لأسر الضحايا.
واستغرب عدد من أسر الضحايا من تصرف المُمون، مع علمهم أن الملك محمد السادس قرر التكفل بجميع مصاريف الدفن والتأبين، كما سبق لبلاغ لوزارة الداخلية أن أكد.
و ضل المُمون “يحتجز” بطائق أسر الضحايا، في الوقت الدي لم يحضر أي مسؤول جماعي أو ممثل عن السلطة المحلية بالدارالبيضاء لمراسيم تشييع ودفن ضحايا فاجعة طانطان من المُنحدرين من مدينة الدارالبيضاء، ما أثار استياء البيضاويين.
عذراً التعليقات مغلقة