مهاجرة صورت فيديو محزن تم تداوله بالفيسبوك، تحكي فيه معاناتها ومشاكلها ، سواء بليبيا حيث فرضت الحكومة الليبية واجبات مالية على أبناء الجالية ليتابعوا تعليمهم الجامعي ، ولم تقوى على أداء تلك المبالغ لابنها وابنتها ، وأكدت أنها تتألم وهي تشاهدهما منقطعان عن دراستهما ، كما فجرت فضيحة لطالما اشتكى منها العديد من الضحايا قبلها ، وطالبت بأموالها التي سلمتها لاحدى الوداديات ببني ملال من أجل اقتناء شقة سكنية ، لكن لم تستطع الودادية اتمام المشروع ، وبالتالي وجدت المهاجرة نفسها أمام تماطل المسؤولين عن هذه الودادية في استرجاع أموالها التي بلغت 15 مليون سنتيم ،حيث اصبحت تطالب بحصتها من أجل علاج نفسها من مرض القلب الذي تعاني منه ، والذي تحتاج معه عملية جراحية ، وناشدت المسؤولين ببني ملال أو بالحكومة كما قالت بضرورة التدخل في قضيتها وتمكينها من حقها.
المهاجرة أكدت أن ما وقع لها يجعل العديد من أبناء الجالية المنحدرين من بني ملال يعزفون عن استثمار أموالهم ببلدهم ، والتوجه الى دول اخرى للاستثمار ، فلا يعقل أن يأتي أشخاص همهم الوحيد الربح السريع والجشع ،فيأكلون أموال المهاجرين بالباطل ، تلك الأموال التي حصلوا عليها من عرق جبينهم لسنوات من الكد والجد والعمل. ليبقى السؤال المطروح ما دور السلطات المحلية ببني ملال وفي المغرب ككل لإحقاق الحق وحماية حقوق المواطن المغربي من لوبيات ومافيا العقار ؟!!
عذراً التعليقات مغلقة