وأخيرا ، فضحت التقارير المالية السنوية التي قدمتها مجموعة “أولماس” الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة جراء حملة المقاطعة غير المسبوقة التي أطلقها المغاربة والتي استهدفت مياه سيدي علي إلى جانب محطات وقود أفريقيا وسنطرال دانون.
فقد اعترفت مجموعة مريم بنصالح بأن أرباحها تراجعت خلال سنة 2018 بشكل مهول، حيث انتقلت من 19 مليار سنتيم إلى حوالي 2 مليار سنتيم فقط.
وعزت الشركة هذا الانخفاض إلى تراجع رقم معاملاتها بسبب الظرفية الاقتصادية وإطلاقها لاستثمارات جديدة ، دون أن تتطرق مباشرة إلى تأثير حملة المقاطعة.
عذراً التعليقات مغلقة