بطريقة مثيرة، انكشفت مؤخرا،أن شابة مغربية تنحدر من الناظور، قامت ببيع رضيعها الذي أنجبته من علاقة غير شرعية، لعسكري في الفيلق الاسباني، حيث قام الأخير بتسجيله في الحالة المدنية باسمه تحت اسم “نيكولاس”، علما أنه غير مرتبط بزاوج رسمي من رفيقته، ولا يتوفر على دفتر العائلي، حيث وقع الاثنان على تصريح بالشرف لاثبات عدم تزوير أبوة الطفل.
وحسب تقارير اعلامية اسبانية، فان الأم الشابة التي أنجبت مولودها يوم 22 أكتوبر 2016 بأحد مستشفيات سبتة المحتلة، وقعت على وثائق تمنح بموجبها حضانة الطفل إلى العسكري “إنريكي” ورفيقته الغير قادرين على الانجاب، علما أنها كانت تبحث عن أي مخرج لوضعها المعقد بعد هروبها من منزل أهلها بالناظور ، بسبب دخولها في الشهر الرابع من الحمل.
ويبدو أن والدة الطفل ندمت على فعلتها ، حيث لجأت الى القضاء مؤكدة في احدى الجلسات بالمحكمة الجنائية 2 بسبتة، أنها تعرضت للخداع من أجل التخلي عن ابنها، موضحة أنها قامت بالتوقيع على عدد من الوثائق معتقدة أن الأمر يتعلق بالحصول على عمل، مضيفة أن العسكري الاسباني وعدها بمساعدتها من أجل تسوية وضعها القانوني بإسبانيا..
من جانبهما، اعترف كل من انريكي ورفيقته، برغبتهما في الاحتفاظ بالطفل، مؤكدان على أن أمه تنازلت عنه لهما دون أي مقابل.
هذا ويتابع في القضية، الجندي وشريكته الى جانب أشخاص آخرين متورطين في مساعدته على تسجيل الطفل باسمه بطريقة غير قانونية.
عذراً التعليقات مغلقة