عبرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن تجديد النخب والمسؤولين بالحكومة
وقالت ماء العينين، في تدوينه نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “لحظة التقييم هي لحظة مراجعة، وإذا كانت النتائج غير مرضية فمعنى ذلك أننا بحاجة الى مراجعة المقاربات المعتمدة.”
وأكدت القياديه البيجيدية، على أن “المدخل السياسي حاسم في قراءة المعطى الاقتصادي والاجتماعي، ونظرية الكفاءات التي عادت للسطح ليست نظرية جديدة، وإن كانت مقدرة في ما تحيل عليه من معاني النجاعة والتخصص وتأثيرهما على الإنجاز، غير أن التأويل في اتجاه المزيد من الدفع نحو “التقنوقراط” وتوهم “قدراتهم الخيالية” لا يمكن ان يشكل حلا وإن كان يساعد في الإمعان في قتل السياسة وتسفيه “الحزبية” وتبخيس “النظرية” لصالح الممارسة المفصولة عن العمق السياسي.”
وتابعت قائلة: “دعونا نقول أننا جربنا هذه المقاربة التي أفضت لتحقيق نتائج هامة على مستوى المؤشرات الرقمية والبنية التحتية، لكننا عدنا جميعا لطرح السؤال الجوهري: لماذا لا يشعر المواطن البسيط بهذا المنجز حيث لا يصل إليه أثره؟لماذا تتعاظم النقمة ومشاعر السخط وعدم الرضى؟”
الجواب يحتاج إلى إعادة الاعتبار للسياسة الحقيقية والنخب القادرة على امتلاك رؤية وتصور للدولة والمجتمع، تقول ماء العينين، قبل أن تسترسل بالقول: “ليس عبثا أن النماذج الديمقراطية الناجحة سياسيا وتنمويا، نبعت من الحزبية والسياسة ونقاش المقاربات والبرامج بخلفيات نظرية وفلسفية معلنة. على حد تعبيرها
عذراً التعليقات مغلقة