كشفت مواقع اخبارية عن معطيات جديدة حول القضية التي أثارت ضجة وسط الرأي العام عقب اعتقال تلميذ بالقصر الكبير بسبب تحريفه لكلمات النشيد الوطني.
ورغم أن مقربين من عائلة التلميذ المتهم لازالوا يرددون أنه لا يحفظ جيدا كلمات النشيد المغربي مما جعله يقع في الخطأ، إلا أن أصدقاءه وبعض الأساتذة أكدوا أنه كان يتعمد منذ مدة تغيير الكلمات بطريقة سوقية من أجل استفزاز الإدارة والأطر التربوية.
بل وكان يحرض زملاءه على القيام بالمثل، إلى أن وجد المدير نفسه مضطرا يوم السبت الماضي إلى إبلاغ المصالح الأمنية التي سارعت إلى اعتقاله.
هذا وقد جرى إطلاق سراح التلميذ حيث قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح.
عذراً التعليقات مغلقة