يبدو أن مشاكل ساكنة أيت أوسيم مع شبكة الإتصالات لم يكتب لها أن تُطوى مع الماضي، فمرة أخرى تدخل ساكنة المنطقة في معاناة جديدة منذ أيام إلى الوقت الراهن جراء إنقطاع تــامّ وكلي لشبكة الهاتف الخلوي، وفي صبيب شبكة الأنترنيت لشركة إتصالات المغرب.
ووفق سعيد الفلوتي فاعل جمعوي بالمنطقة أكد في إتصال هاتفي، بأنه سُجل غياب كلي ومستمر لإشارة شبكة الهاتف النقال طيلة أيام متتالية، إستعصى معه ربط أي إتصال هاتفي في النفود الترابي لقبيلة أيت أوسيم، مورداً أن الإشكال من هذا الوضع تزامن مع ظهور فيروس كورونا كوفيد – 19، إذ ترغب الأسر في الإتصال بالأهل والأحباب للإطمئنان على أحوالهم، غير أن غياب الأنترنيت وشبكة الإتصالات زاد من معانات الساكنة.
هذا وقد أثار الإنقطاع المفاجئ لخدمات الهاتف المحمول وشبكة الأنترنت بصنفيها، طيلة هذه الأيام، إستياء عارماً بين ساكنة أيت أوسيم بجماعة أملن، متهمة شركة إتصالات المغرب بالإستهتار بها.
وقد وجدت ساكنة المنطقة نفسها ممنوعة من إستعمال شبكة الهاتف النقال والأنترنيت، ما أدى إلى عرقلة مصالحها خصوصاً الأساتذة وتلاميذهم الذين يتابعون دروسهم عن بعد بواسطة شبكة الأنترنيت.
عذراً التعليقات مغلقة