أفادت مصادر مطلعة أن جهات عليا بالرباط وبأوامر ملكية صارمة قد استدعت على عجل مسؤولين في الأمن والعدالة من طنجة للتحقيق معهم في ملف المستثمر البريطاني من أصل تونسي .
وللإشارة ففي يوم الخميس 27/03/2014 و بينما كان جلالة الملك محمد السادس يقوم بجولة خاصة في إطار زيارته الميمونة إلى طنجة تمكن المسمى فتحي ميموني البريطاني الجنسية من أصل تونسي من انتهاز فرصة ثمينة أثناء مرور جلالته بالقرب من مطعم ماكدونالدز بكورنيش المدينة من رفع لافتة كتب عليها ” مستثمر أجنبي تعرض لعملية نصب أغثني يا صاحب الجلالة.
وفور علمها بالحدث سارعت مختلف تلاوين السلطات المحلية والوطنية المرافقة للملك في زيارته ودلك “بناء على تعليمات صارمة من جلالته بإحضار اللافتة و رسالة تظلمه على وجه السرعة و معرفة حقيقة ما يجري وما تعرض له هدا المواطن البريطاني من أصل تونسي في دولة الحق والقانون ليلة الهجوم عليه و على أفراد أسرته في مركبه السياحي المسمى ((ميموني بلازا)) بآشقار الذي تغيرت معالمه و أزيح اسمه و ذلك دات ليلة من تاريخ 03/12/2010 حيث عمدت عصابة إجرامية عن طريق الأفلام الأمريكية يفوق عددها 20 فردا استعملوا سيارتين صغيرتين أحدهما يقودها محامي من هيأة طنجة . وأخرى من الحجم الكبير– موديل ميرسيديس 207 تقل باقي أفراد العصابة -/ المشهد في فيديو مؤلم ومؤثر رصدته كاميرا الباب الأمامي للمركب مرفوق بصور توصلنا به / يوضح بجلاء صور أشخاص مدججين بالسلاسل و الأسلحة البيضاء اتجهوا بها إلى المركب المذكور بآشقار حوالي منتصف الليل من تلك الفترة .
و قد تم اقتحام النزل عن طريق القوة و أسقطوا كل من بداخله أرضا وكدلك كل من يقف أمامهم .وقد عبثوا في تخريب منشآته و تجهيزاته .
عذراً التعليقات مغلقة