كشفت “الأخبار”، في عدد الاثنين (5 ماي 2014)، أن الكاتب المحلي لشبيبة حزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير توصل باستدعاء من مصالح الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بالمدينة، للاستماع إليه بخصوصه اتهامه بالإساءة إلى الملك محمد السادس.
وجاء استدعاء مسؤول شبيبة “البي جي دي”، تضيف “الاخبار”، على خلفية شكاية تقدم بها شخص قدم انه فاعل جمعوي بالمدينة، أكد فيها أن “م.ح”، الكاتب المحلي لشبيبة ل “البيجيدي”، وضع تعليقا على “فيسبوك” على صورة لرجال يحملون امرأة فوق نعش خشبي وهم يقطعون أحد الأودية، لإيصالها إلى سيارة الإسعاف بالضفة الأخرى، وأرفق الصورة بتعليق قال فيه “المشاريع تدشن خارج أرض الوطن، والمرضى يحملون على النعوش للوصول إلى المستشفيات ليقذف بهم مرة أخرى خارجها لعدم وجود الأسرة”، لكن المسؤول ليس ماشي بصاح فاعل جمعوي وصافي بل ينتمي الى حزب الحركة الشعبية اللي هو بالمناسبة مع حكومة بنكيران. السيد كال ليكم اسيدي راه شاب البي جي دي مس “مقدسات” البلاد.
يبدو ان اصحاب النوايا الحسنة كالسيئة من ابناء “الحركة الشعبية” لم تقتصر مهمتهم على مراقبة كل ما ينشر على الفايس بل تفسير كل تدوينة. يعني هاد السيد دخل لراس هاد الشاب وفهم بان المعني هو الملك وهذا الامر في غاية الخطورة، ويظهر ان هناك نوع من انواع الدرة من خلال اخذ الامن لشكاية تافهة مثل هذه الشكاية على محمل الجد واستدعاء كاتب التدوينة
عذراً التعليقات مغلقة