نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة لقاءا جهويا تحت شعار”أية مقاربة للامازيغية والجهوية؟ وأي دور للفاعلين لضمان وتعزيز موقع الأمازيغية في السياسات العمومية المحلية و الجهوية ” بمدينة اَسا اليوم السبت 10 ماي .بحضور ممثل جبهة البوليزاريو مصطفى عبد الدايم .
و رغم أن الندوة خاصة بالأمازيغية فقد عرفت مشاركة لناشط انفصالي لا يخفي انتماؤه للبوليساريو وهو مصطفى عبد الدايم الذي اعتقل قبل سنوات بسبب إهانته للعلم الوطني حين كان حارسا عاما لإحدى الإعداديات و قام بإنزاله.
وعرفت الندوة مشاركة المحامي أحمد أرحموش رئيس الجمعية و التجاني الهمزاوي عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكَادير. فيما لم يعرف النشاط أي تدخل من السلطات المحلية.
وياتي هدا النشاط فى اطار دينامية النقاش العمومي الذي أطلقته الشبكة الأمازيغية من أجل المواطَنة “أزطا أمازيغ” بهدف تفعيل مقتضيات الفقرة الرابعة من الفصل الخامس من الدستور المغربي، والمتعلقة بالقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وتوصيات خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ومواصَلةً للأنشطة المبرمجة في خططها النضالية والترافعية ومنها أنشطة مشروع “مبادرات مواطنة لتعزيز الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية”، بدعم مع المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.
عذراً التعليقات مغلقة