توصل الموقع الوطن بتدوينة من العضو الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بخصوص تدوينة رئيس الجماعة الترابية بتزنيت حول المركب التجاري الباهية ، جاء فيها :
ملاحظات توضيحية حول تدوينة رئيس جماعة تيزنيت بخصوص مركب الباهية ، بعيدا عن بروبغندا الانتصارات الوهمية
1▪︎جهل الرئيس بالملف يتجلى في قوله “أن المركب أصبح في ملكية الجماعة بدون منازع” في حين أن ملكية المركب لم تكن أبدا موضوع نزاع لأن الأرض كانت محفظة باسم الجماعة أصلا، كما تم في سنة 2003 تحفيظ البنايات باسم الجماعة.
2▪︎التقاضي بين الجماعة والشركة كان حول إفراغها من المركب لعدم أدائها ما بذمتها من تراكم كراء المباني لفائدة الجماعة منذ تاريخ رفع الدعوة (ما يفوق 400 مليون تقريبا…).
3▪︎الحكم النهائي الحالي يعتبر إستمرارا لمسلسل التقاضي الذى قطع أشواط مهمة منذ المجالس السابقة، ولا يمكن إعتباره إنجازا تاريخيا…
4▪︎إصرار الرئيس على تأكيده أن محمد أمكراز ما يزال محامي الجماعة، يتناقض مع تصريح الوزير “محمد أمكراز” الذي أكد أنه انقطع عن ممارسة المحاماة منذ أن أصبح وزيرا، كما أن إصرار الرئيس على ذكر إسم “الوزير” في التدوينة يُعد إستفزازا لعموم الشعب المغربي خصوصا بعد فضيحة الضمان الاجتماعي لمكتبه الذي لم يستوفي الشروط القانونية، ورغم ذلك يستفيد من جل الصفقات الخاصة بالجماعات التي يسيرها البيجيدي بمنطق ريعي. وللتوضيح أكثر فالمحامي”الوزير” لم يتعاون مع الجماعة في التقاضي ضد الشركة بل يستخلص مقابل ذلك أموالا باهضة مقابل عمله.
5▪︎نتمنى من الرئيس أن يوضح للرأي العام المحلي معايير إختيار هذا المحامي خارج مدينة تيزنيت، والمميزات التي يتميز بها عن بقية زملائه في المهنة بمدينة تيزنيت المشهود لهم بالكفاءة و الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام ؟
كما نتمنى كذلك من الرئيس أن يفيدنا بالمبلغ الذي يتلقاه هذا المحامي “الوزير” من أموال دافعي الضرائب (ن أيت تزنيت)مقابل هذا (التعاون) هو وغيره من المستفيدين من مجموعة من الصفقات الريعية التي تُدبر في جنح الظلام بمنطق الحزب و الجماعة…
نوح أعراب عضو جماعة تيزنيت
عذراً التعليقات مغلقة