ماتت أم قتلت.. قصة الطفلة نعيمة التي هزت الرأي العام الوطني

الوطن الأن28 سبتمبر 2020آخر تحديث :
ماتت أم قتلت.. قصة الطفلة نعيمة التي هزت الرأي العام الوطني

اختفت الطفلة “نعيمة” التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، منذ الاثنين 17 غشت الماضي، وذلك بدوار “تفركالت”، جماعة “مزكيطة”، إقليم زاكورة، قبل أن يعثر راعي غنم مساء يوم السبت الماضي، على ما تبقى من جثتها، في مكان مرتفع، يبعد بنحو كيلومترين ونصف عن منزل والديها.
وقد رجحت أسرة الطفلة نعيمة فرضية اختطافها وقتلها من طرف عصابات استخراج الكنوز في المنطقة، خصوصا أنها “زوهرية” على حد تعبيرهم.
وذكرت مصادر قريبة من التحقيقات، أنه قد تم العثور على عظام مشتتة وجمجمة منشطرة إلى نصفين، وملابس تعود للضحية، التي تعرف عليها والدها من خلال خصلات متبقية من شعرها”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “لم يتم التأكد بعد بشكل علمي من هوية الجثة، حيث أخذت فرقة التحقيقات العلمية التابعة للدرك الملكي عينات من عظام الضحية يتم حاليا إخضاعها للحمض النووي”.
وشدد المتحدث ذاته، أن كل الفرضيات تبقى واردة، بما فيها فرضية خروج الطفلة في غفلة من الجميع، وضياعها لطريق العودة إلى البيت، ونهش الكلاب لجثتها.
عن زاكورة نيوز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة