ما يزال ملف الحركة الصحية للأطر التربوية بتيزنيت يراوح مكانه بسبب تلكؤ المدير الإقليمي بتيزنيت وتماطل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في معالجة ملفات الأستاذات ضحايا الحركة الصحية رغم مرور ما يقارب أكثر من 51 يوما على ملفهم.
وبينما حاول مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة إثارة الموضوع في اجتماع عن بعد في خضم للندوة التفاوضية لمشروع ميزانية 2021 بحضور مديري المصالح المركزية، مساء الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 ، من دون سبب معقول ولا سياق مقبول، فما كان من مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية إلا أن استشاط غضبا في وجه المسؤول الأول الذي نبهه إلى أن الموضوع لا يتطلب أي جهد قائلا: المذكرة الوزارية التي عليك أن تقرأها وتراجعها مؤطرة، وعليك أن تراجعها وإن عجزت عن فهمها وتطبيقها عليگ أن تستعين باستشارة المسؤولين السابقين للأكاديمية عن الكيفية التي عالجوا بها ملفات سابقة؟! “.
وبين موقف مدير الموارد البشرية حقيقة ملف “الحركة الصحية بتيزنيت”، التي تتجاذبها أطراف إدارية، بمباركة من موظف نقابي يخدم أجندات سياسية معلومة ويدعي أنه الدراع اليمنى للمسؤول الجهوي الأول، تصير على إثرها نساء التربية والتكوين ضحايا سلوكات صبيانية مقيتة لأشخاص لاهم لهم غير تبخيس حكامة منظومة التربية والتكوين والبحث عن مآرب أخرى، وصار الجميع يعلمها ولايخفيها ماكياج الندوات ومخططات الورق الفاشلة ومشاريعها الصوربة التي لا تتحقق على الواقع المؤلم في المؤسسات التعليمية التي تندب حظها العاثر من شخص من المفروض فيه أن يتحلى بميثاق المسؤولية ويقدم المثال لا العكس.
وينتظر أن يصل ملف “حركة الأطر الصحية” بتيزنيت إلى أعلى المستويات، خاصة وأن الوزارة غاضبة من طرريقة “تصفية الحسابات” من قبل مدير الأكاديمية ومديره الإقليمي بتيزنيت، وهو ما سبق للنقابات أن أثارته في اجتماع انسحب منه مدير الأكاديمية منذ 15 يوما ولم ينعقد إلى اليوم، في محاولة لتمطيط الوقت وربح الأيام وتعليل التأخير مع قرب انعقاد دورة المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي سيكون امتحانا صعبا في قضايا حارقة تنتظر المسؤولين.
من اعداد : بوتفوناست
عذراً التعليقات مغلقة