مرة أخرى، تشكل أكاديمية سوس ماسة “الاستثناء” ، وهذه المرة في تلقيح أطرها العاملين بمقر الاكاديمية، الذين لم يجدوا جوابا، بعد ام تم تلقيح اطر مديرية اكادير اداوتنان وانزكان ايت ملول والمجاورتين، بل مديرها لقح نفسها واستثني 70موظفا من اصل147تعنيهم العملية.
واستغرب هؤلاء كيف ان مدير الأكاديمية استفاد من التلقيح، حسب نشره لصورته منذ15يوما، واستثني 70موظفا معنيا بعملية التلقيح ضدفيروس كوفيد- 19 ممن يتجاوز سنهم45سنة، من دون أن يعثروا على إجابات مقنعة، كما العادة، حول هذا الاستثناء الفريد، والذي يؤكد أن الموظف بالأكاديمية آخر ما يفكر فيه المسؤول. وكأن هؤلاء ليسوا بنساء ورجال التربية والتكوين، ولم يكونوا في الصفوف الأمامية إلا واحدا منهم.
ومما زاد الموظفين حنقا، أن موظفي أكاديميات مجاورة هيأت كل الظروف ولقحت موظفيها كمراكش اسفي، والجارة ببوابة الصحراء كلميم واد نون، موازاة مع تلقيح مدير الاكاديمية لكل جهة، فيما مرة أخرى تشكل سوس ماسة الاستثناء، وقد تكون في المغرب!
هذا، وتعالت أصوات من داخل الأكاديمية للمطالبة بالتلقيح بعد ان اشتكى عدد منهم لمديرية الصحة في اكادير متى سيصل دورهم، سارعت الادارة لإرسال لائحة الموظفين الذين يتجاوز سنهم45سنة المعتيين بالتلقيح، بعد ان اصدرت وزارة الصحة قرارا بالانتقال لفئة اخرى تفوق65عاما.
السوال المحرج الذي طرحه المتتبعون بحرقة واستياء هو: لماذا الاستثناء في گل شيء في اكاديمية سوس ماسة التي لم يجد موظفوها من يدافع عنهم، مقابل أنانية واستعلاء من يتشدق بكونه مثالا ونموذجا بل وفوق گل شيء؟!
موظفو أكاديمية سوس ماسة يشكلون الاستثناء في التلقيح ضد كوفيد19!
عذراً التعليقات مغلقة