في تدوينة له أكد عضو الدوين السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في تدوينة له على صفحته الفيسبوك أن الامين العام للحزب مازال يمارس هوية “التضليل” حسب تعبيره . وجاء في هذه التدوينة مايلي:
خلال لقاء صحفي مع إحدى المنابر الإعلامية وبعدما واجهه الصحفي يوسف بلهيسي بقراءة فقرة من وثيقة مبادرة ” سنواصل الطريق” والتي تسلط الضوء على جزء من سلوكاته الديكتاتورية وتعري تدبيره الشاذ للاختلاف داخل الحزب، حاول كالعادة تسفيه وثيقة المبادرة والتقليل من أهميتها مؤكدا أنه لم يطلع عليها، ولكنه كشف نفسه بسرعة بالقول أنها تتضمن فقرة تتحدث عن المسارات الشخصية وأن 260 من أصل 280 من الموقعين عليها غير معروفين ولا علاقة لهم بالحزب، فكيف لمن لم يطلع على وثيقة أن يقوم باحصاء الموقعين عليها وتصنيفهم وانكار انتمائهم للحزب؟ ففي لقاء صحفي سابق قال بأن أصحاب المبادرة لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة والآن يقول أنهم 20 ما دام لم يعترف بعضوية 260 . أما بخصوص المسارات الشخصية في الوثيقة فكانت موضوع تدوينة سابقة وضحنا من خلالها بالدليل تحريفه بخبث ظاهر لعبارة وردت في محور يتحدث عن الحزب المدرسة وهو المحور الذي تمت قرصنته بمعية أفكار أخرى من وثيقة ” سنواصل الطريق” وتضمينها مع التحريف المعروف في وثيقة أصدرها الأمين العام باسم المكتب السياسي تحت اسم ” مداخل للتفكير والنقاش” سنعود إليها بتفصيل في تدوينات ومقالات قادمة.
خلاصة القول حبل الكذب قصير ولا يصح إلا الصحيح، ومن أجل لم الشمل وإصلاح حزبنا سنواصل الطريق.
ءءءء
عذراً التعليقات مغلقة