تعيش الطالبات اللواتي يدرسن بكلية متعددة الاختصاصات بتارودانت يوميا معانات مادية ونفسية وأمنية والسبب عدم التزم شركة النقل الحضري(الطوبيس) بدفتر التحملات الذي يفرض عليها تشغيل جميع الخطوط بالإقليم خاص خطوط نقل المتمدريسن.
حيث عمدت هذه الشركة إلى توقيف مجموعة من الخطوط داخل الإقليم خاص خط الكلية والثانوية التقنية بلاسطاح المدينة مما أثر بشكل كبير على ميزانية أسر الطلاب والطالبات والأخطر هو الخطر المحدق بالطالبات اللواتي يخرجن للدراسة في أوقات متأخرة حيث لا يجدن أي وسيلة نقل تقيهم من انياب عديمي الضمير.
هذه المعانات قوبلت بالاهمال واللامبالات من طرف مسؤولي الكلية حيث أن الطالبات وجهن نداء للكاتب العام للكلية والذي بدوره دعاهن الى التوجه إلى العمالة؛ هذه الأخيرة التي لم تحرك ساكن ضد هذه الشركة والتي ضحت بمستقبل أبناء وبنات الفقراء مقابل تخصص عشرات الحافلات لنقل عاملات وعمال إحدى الشركات العاملة بالإقليم في خرف سافر للقانون الذي يفرض عليها تغليب العمل الاجتماعي ( نقل المتمدريسن).
يذكر أن هذه الشركة قامت بتوقف مجموعة من الخطوط داخل الإقليم بدون مبرر مقبول؛ هذا الإجراء قوبل بالصمت الرهيب والغير المفهم من طرف مسؤولي عمالة إقليم تارودانت.
محمد زرود
عذراً التعليقات مغلقة