خاضت ساكنة سمومات الواد يوم الخميس 26 يونيو 2014 وقفة احتجاجية ثانية أمام دائرة اولاد تايمة ، بمساندة الهيئة المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان احتجاجا على تجاهل السلطات المسؤولة لمطالب السكان المتمثلة في رفع الضرر الذي تسببه وحدة لتربية الدواجن المتواجدة قرب الوحدات السكنية في استهتار تام بكل القوانين و المواثيق الوطنية والدولية و خرق سافر لحقوق المواطنين وحرمان السكان من العيش في بيئة سليمة لعدة سنوات .
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية أزيد من 80 شخص من مختلف الأعمار رفعوا فيها شعارات قوية هزت أجراء دائرة أولاد تايمة من قبيل : مول الدجاج سير فحالك سمومات ماشي ديالك ، سمومات يا جوهرة خرجوا عليك الشفارة ،هذا عيب هذا عار سمومات الواد في خطر .جاين جاين حدا العمالة واقفين ، واك واك على شوهة الصفقات المشبوهة …….
كما تخلل هذه الوقفة عدة مداخلات لأطر حقوقية و بيئية من بينها كلمة رئيس المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة دعا فيها إلى ضرورة تطبيق القوانين المحافظة على البيئة ، تم تلتها كلمة رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان الذي استنكر فيها الصمت المطبق للجهات المسؤولة وطالبها بالخروج عن صمتها وأدان كذلك استغلال صاحب الوحدة المذكورة نفوذه لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب المواطنين العزل ، كما هدد رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان في كلمته بإنشاء مخيم للمهمشين بدوار السمومات و تنظيم مبيت جماعي وإضراب عن الطعام إن ظل الوضع على ما هو عليه و دعا المسؤولين إلى تحمل كامل المسؤولية في هذا الملف الذي عمر لأزيد من ثلاثة سنوات وطالب بوضع حد لسياسة العقاب الجماعي الذي تتعرض له هذه الساكنة .
وتأتي هده الوقفة تتميما لمجموعة من الأشكال النضالية التي خاضتها الساكنة سابقا ،وهده المرة تميزت بالمشاركة القوية لأطفال الدوار الذين أيقنوا بان الدولة لا تحترم لا الصغير ولا الكبير وهي رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر ،ويذكر أن مجموعة من اللجان قد خرجت بمحاضر مشبوهة دونت فيها أشياء مغلوطة عن هدا الملف، لقيت رفضا قاطعا من لدن السكان من بينها بعد المسافة التي جاءت في محاضر هده اللجان ب 800 متر فحين أن اقرب منزل لا يبعد عن هده الوحدة عن اقل من 80 متر، كما يتم التنسيق التام بين هاته اللجان وصاحب الوحدة المذكورة فتتم إزلة جميع الأضرار قبل المعاينة وترجع الحالة كما هي عند مغادرتهم ، إنها مؤمرة تستهدف النيل من حرية وكرامة المواطنين بشتى الوسائل.
عذراً التعليقات مغلقة