كشفت مصادر اعلامية مطلعة ، ان جبهة إنقاذ تحرير جنوب الجزائر، اعلنت أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري ، تبنيها تنفيذ عملية على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد، والتي أودت بحياة ثلاثة جنود جزائريين، أول أمس الأحد
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن العسكريين الثلاثة قُتلوا “في اشتباك مع مجموعة إرهابية (لم تسمها) على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار” قرب الحدود مع مالي وعلى بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على جهاديين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وشهدت الجزائر في “العشرية السوداء” بين 1992 و2002، حربا بين جهاديين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وعلى الرغم من”ميثاق المصالحة الوطنية” الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الاهلية، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون خاصة في مالي، وكذلك لا تزال القوات الجزائرية تعلن قتل أو توقيف”إرهابيين” في شمال البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة