وزيرالهجرة الإسباني : المملكة المغربية تواجه وضعا معقداً بخصوص الهجرة وعلينا جميعا مساعدته

الوطن الأن3 يوليو 2022آخر تحديث :
وزيرالهجرة الإسباني : المملكة المغربية تواجه وضعا معقداً بخصوص الهجرة وعلينا جميعا مساعدته
وزيرالهجرة الإسباني : المملكة المغربية تواجه وضعا معقداً بخصوص الهجرة وعلينا جميعا مساعدته

وأوضح السيد خوسي لويس إسكريفا وزير الادماج والأمن الاجتماعي والهجرة الاسباني ،خلال لقاء نظم من طرف مؤسسة “بيري تاريس”، امس السبت 02 يونيو الجاري ببرشلونة ، أن المغرب يعاني من تداعيات الوضع الصعب في بعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ، التي تعاني من الحرب والمجاعة.
وبحسب المسؤول ألإسباني ، “ينبغي فهم الوضع في المغرب”، الذي يواجه ضغطا شديدا للهجرة. وشدد الوزير على أن “العمل الذي يقوم به المغرب ليس بالسهل”، لافتا إلى أن السلطات المغربية تواجه وضعا “معقدا للغاية”.
وأكد السيد إسكريفا، من جهة أخرى، على أهمية “إظهار أكبر قدر من التعاطف والحساسية تجاه ظاهرة الهجرة وما تعنيه”.
ومنذ محاولة الاقتحام الجماعي للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، التي تسببت في تدافع شديد ووقوع حالات سقوط مميتة من أعلى السياج، دعا العديد من المسؤولين الإسبان إلى مصاحبة جهود المغرب، الذي يتحمل مسؤولياته كاملة في تدبير الهجرة، وذلك قصد حماية حدوده وكبح تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد دعا إلى تقديم الدعم للمغرب الذي يعاني من تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأكد السيد سانشيز، الذي حل ضيفا على برنامج “هوي بور هوي” على إذاعة “كادينا سير”، أن “المغرب، كبلد عبور، يعاني من إشكالية الهجرة غير الشرعية، وعلينا مساعدته في التصدي لمافيات الاتجار بالبشر والتحكم في تدفقات الهجرة”.
وأشارت آخر حصيلة لمحاولة العبور بالقوة، إلى تسجيل 23 حالة وفاة من بين المهاجرين غير الشرعيين وإصابة 140 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة. وقد عرفت استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل.
وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبئوا لمنعهم من عبور السياج، كما تظهر ذلك الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

سياج مليلية الحدودي هو الجدار الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية شيد السياج من قبل إسبانيا، وغرضه المعلن هو وقف الهجرة غير الشرعية وتهريب السلع.
صُنع السياج من أسلاك مشبكة بفتحات صغيرة، بتكلفة 33 مليون أورو. يتألف الفاصل من سياجين متوازيين بطول 12 كيلومترا وارتفاع 6 أقدام بأسلاك شائكة على القمة. تم تجهيز الجدار بوظيفة مراقبة وطريق بديلة بين السورين لمرور مركبات المراقبة. كما تم اغناؤه بكابلات توصيل شبكة من أجهزة الاستشعار الإلكترونية ومكبرات الصوت. تم تجهيز السياج بالاضواء ذات كثافة عالية وكاميرات فيديو للمراقبة ومعدات للرؤية الليلية. في شتنبر ونونبر 2005، إثر أزمة الهجرة الجماعية من معسكر قريب من جبل كوروكو تم مضاعفة ارتفاعه من 3 إلى 6 أمتار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة