تعليقا على إعلان الملك محمد السادس، السبت 30 يوليوز 2022 ، عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين.
نُشر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر) ، على صفحته بـ”فيسبوك”، استعداد حزبه للمساهمة في حل أزمة بلاده مع جارها المغرب في حال تراجع عن “دعم الانفصاليين والتطبيع مع إسرائيل”، وفق قوله.
وأضاف مقري أن “التصريحات التي أدلى بها الملك المغربي جيدة لو لم يكن ثمة ما يناقضها”. وتابع: “كان من الممكن أن ينخرط المجتمع المغربي والجزائري الواحد في المساهمة لتذليل الصعوبات وإعانة المسؤولين على التقارب لو لم تقم السلطات المغربية بما ينسف كل ذلك”.
واعتبر أن “ما نسف” فرص إنهاء الأزمة هو “الخطاب الرسمي (المغربي) الداعم لجهات انفصالية عميلة لقوى خارجية ومبغضة لثوابت الوطن اللغوية والاعتقادية ومهددة لاستقرار بلدنا ووحدته”، في إشارة إلى “حركة استقلال القبائل” الناشطة في فرنسا.
وتابع أن السبب الثاني هو “التطبيع مع lلكيان الصهيوني (إسرائيل) وخيانة القضية الفلسطينية وجلب العدو البعيد عنا جغرافيا إلى حدودنا بجواسيسه وسلاحه ومخططاته المفسدة الكيدية، وتهديدنا مباشرة من الأراضي المغربية”.
عذراً التعليقات مغلقة