دعت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الأربعاء 03 غشت الجاري ، عبر صفحتها على موقع “تويتر” بالإفراج عن الريسوني، مشيرة إلى أنه دخل في عزلة ويرفض أي اتصال مع عائلته ومحاميه احتجاجا على أخذ أوراقه الشخصية منذ نقله إلى سجن عين برجة.
وفي نفس السياق، عبرت “مراسلون بلا حدود” عن إدانتها لأساليب المندوبية العامة لإدارة السجون بالمغرب. وكانت مندوبية السجون قد أكدت في بلاغ لها رفض الريسوني الخروج من غرفته للقاء أفراد أسرته أو للقاء محاميه، إضافة إلى امتناعه عن الفسحة.
وقالت المندوبية إن الريسوني يتمتع بكل حقوقه، نافية مصادرة أي من وثائقه أو كتبه أو مخطوطه الروائي، عكس ما أكدته عائلته ومنظمات حقوقية. واعتبرت مندوبية السجون أن مراسلون بلا حدود ومنظمات أخرى مثل “هيومن رايتس ووتش” تنخرط في حملة مسعورة ومأجورة من أجل النيل من سمعة المغرب تزامنا مع عيد العرش.
وأكدت عائلة سليمان الريسوني أنه دخل في عزلة داخل زنزانته بسجن عين برجة “و لا يستقبل الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، ولا يتصل في الهاتف،و لا يخرج للفسحة، وذلك احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله”.
عذراً التعليقات مغلقة