كشفت مصادر مطلعة ، أن السفيرة الفرنسية أخبرت الموظفين بالسفارة أنها في عطلة ، إلا أن الأسباب الكامنة وراء الغياب تظل مبهمة، خاصة في ظل التطورات الاخيرة و الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام الفرنسية و المغربية ، حول وجود أزمة صامتة بين البلدين.
وكانت السفيرة الفرنسية قد قالت في حوار لها مع جريدة “لوماتان”، قبل اسابيع ، أن العلاقات بين البلدين تتجاوز اللقاءات السياسية بين المسؤولين.
و اعتبرت ذات السفيرة، أن الحكومة الجديدة في فرنسا ستعمل على استئناف الإيقاع المعتاد للشراكة بين البلدين. و ذكرت أن تبادل الزيارات بين المسؤولين المغاربة و الفرنسيين تباطئت بسبب القيود المرتبطة بوباء كوفيد -19.
و في الاونة الاخيرة، ازداد الجدل حول العلاقات بين البلدين بسبب رفض السلطات الفرنسية منح تأشيرة الدخول للعديد من المواطنين المغاربة، بمن فيهم شخصيات سياسية وأطباء ورجال أعمال ومثقفون وفنانون.
عذراً التعليقات مغلقة