وجهة النائبة البرلمانية عن جهة سوس ماسة، النزهة أباكريم باسم فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب ، سؤالا كتابيا لنزار بركة وزير التجهيز والماء واللوجستيك تسائلت فيه عن أسباب ضعف السلامة الطرقية على مستوى منافذ الطريق السريع تيزنيت الداخلة، وكذا التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لأجل فتح تحقيق حول جودة الأشغال المنجزة بهذه الطريق؟. وماهي الإجراءات الاستعجالية لأجل تعزيز السلامة الطرقية على مستوى منافذ الطريق السريع تيزنيت الداخلة؟.
وأضافت البرلمانية أباكريم، ” فقد عرف نهاية الأسبوع الأول من اكتوبر 2022 حدوث أول حادثة سير على مستوى أحد منافذ الطريق السريع تيزنيت – الداخلة بالمقطع الطرقي الحديث التشغيل بين جماعة المعبر الكبير ومركز بونعمان بإقليم تيزنيت، حيث اصطدمت سيارة خفيفة بدراجة نارية فوق الطريق السريع بمنفذ دوار لقصبات “إيبودرارن”،مما تسبب في كسور عددية لراكب الدراجة النارية والحق أضرارا بليغة بالسيارة التي كانت تقل أفراد إحدى الأسر المتوجهة لمنطقة أيت باعمران.
ونبهت البرلمانية على أن “هذا الحدث المؤسف يعتبر بمثابة صفارة إنذار لتنبيهكم لضعف معايير السلامة الطرقية على مستوى منافذ الطريق السريع تيزنيت الداخلة، خاصة على مستوى المقطع الطرقي المستحدث بين تيزنيت وكلميم، حيث أن مستعمل هذه المنافذ لمغادرة الطريق السريع في اتجاه الطرق الوطنية أو الجهوية أو الإقليمية وحتى الجماعية يعرض نفسه كما يعرض مستعملي هذه الطرق لخطر الاصطدام في ظل غياب مدارات لتنظيم السير وفرض تخفيض السرعة على مستوى هذه التقاطعات “.
وشددت البرلمانية النزهة أباكريم على أن “مستعمل هذه المنافذ لولوج الطريق السريع يعرض نفسه وغيره للخطر، ويسمح بالاندماج السلس بالطريق السريع، وكذا بسبب غياب حواجز مادية على مستوى المنطقة الفاصلة بين ممري الطريق السريع لمنع الاجتياز المعيب بين ضفتي الطريق السريع على مستوى هذه المنافذ”.
عذراً التعليقات مغلقة