يتقدم الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس، خطوات من الملكة الإسبانية. يرافقها بخطوات محسوبة إلى المنصة الملكية، التي سبقهما إليها أعلى سلطة في المملكة المغربية وملك اسبانيا..
غير بعيد عن الملك محمد السادس وشقيقه والملك الإسباني وزوجته ليتيثيا اورتيز روكاسلانو، تتخذ الأميرة للا سلمى مسلكا آخر. تبتعد بخطوات تٌبعد عنها عدسات القنوات الرسمية، وتركز على خطوات زوجها الملك.
السؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا لا تصعد الأميرة التي منحها الملك محمد السادس، لقب صاحبة السمو الملكي، المنصة الملكي؟ ما الذي يحول دون ذلك؟ أهي الأعراف والتقاليد المخزنية المرعية؟
دستوريا، لا شيء يمنع صعود زوجة الملك محمد السادس المنصة الملكية، أثناء عزف النشيد الوطني للمغرب وفي نفس الآن عزف النشيد الذي ينتمي له ضيف المملكة، لكنها أعراف وتقاليد ضمن أخرى، توورثت في دار المخزن.
وإذا كان عدم ظهور زوجة الملك ومنحها لقب أميرة، إحدى التقاليد المرعية، التي غيرها الملك محمد السادس، بمجرد جلوسه على العرش، فما الذي يمنع تغيير هذا العرف، ومن ثم صعود الأميرة إلى المنصة؟
عذراً التعليقات مغلقة