علق العضو الجماعي عن الاتحاد الاشتراكي بعد اتساقطات الخير التي تعرفها مدينة تيزنيت تدوينة جاء فيها ،تيزنيت تغرق بعد سقوط بعض التساقطات المطرية وذلك بسبب عشرة أسباب رئيسية:
1- غياب المقاربة الاستباقية لجماعة تيزنيت في التعامل مع موسم الأمطار و الاستعداد الجيد لحماية أمن وممتلكات الساكنة.
2- ضعف تدخلات الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بخصوص أشغال تنقية وكنس مجاري مياه الأمطار.
3- الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (الدي فوضت له الجماعة تدبير التطهير السائل، ومن ضمنه تصريف مياه الأمطار) لم يقوما كل من جانبه بأي تدخل يذكر إستعدادا لموسم الأمطار، إلا بعض التدخلات اليتيمة في بعض الازقة وبشكل محتشم، لا يستجيب للحد الأدنى من إنتظارت المدينة وساكنتها.
4- كثرة الأزبال والمتلاشيات والأعشاب من مختلف الاحجام
بمجاري مياه الأمطار.
5- عدم تنقية الوادي المغطى “الجزء المغطى من واد توخسين”، والذي أصبح مأوى وملجأ للمتشردين.
6- عدم تحويل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب للقناة الموجهة نحو واد توخسين قرب المجازر القديمة التي تستعمل لضبط صبيب مياه الأمطار في الشبكة على الرغم مما تخلفه هذه القناة من مشاكل على ساكنة ومزارع دو تركا.
7- عدم كنس وتنقية الخندق المحاذي للسور من جهة باب المعدر والمخصص لتصريف مياه الشعاب المعروفة ب”تلات وحمان”.
8- عدم تنقية مجاري المياه وبالوعات الصرف الصحي بجل الشوارع إستعدادا لموسم الأمطار.
9- عدم ايجاد الحلول المناسبة لمجموعة من الحفر الصحية وذلك من خلال الاسراع بتنزيل مشروع ربطها بشبكة الصرف الصحي والذي قطع أشواطا مهمة في الولايات السابقة للمجالس المتعاقبة.
10- ضعف وتهالك العتاد التقني الجماعي الخاص بالتعامل مع موسم الأمطار دون تجديده واصلاحه، ما يجعل التدخلات ضعيفة وبعد فوات الأوان.
في الاخير تبقى مسؤولية عدم إتخاد الإجراءات المناسبة مسؤولية مشتركة بين كل من الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي والسلطات المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وذلك من خلال عدم إتخادهم للإجراءات المستعجلة والاستباقية المناسبة قبل دخول موسم الامطار صونا للساكنة ومصالحها.
نوح أعراب عضو جماعة تيزنيت عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
عذراً التعليقات مغلقة