الإتحاد المغربي للشغل يندد بالممارسات الانتقامية في حق مناضليه بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني

في معرض كلمتها حول وضعية المركز الوطني للبحث العلمي والتقني الملقاة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 27 دجنبر 2022، و بحضور السيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، استعرضت المستشارة فاطمة الإدريسي باسم فريق الإتحاد المغربي للشغل مختلف أشكال التنكيل والتعسف والإجراءات الإنتقامية الممنهجة الممارسة في حق مناضلي ومتعاطفي المكتب المحلي للإتحاد المغربي للشغل بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني من طرف مديرته السيدة جميلة العلمي وباقي طاقمها الإداري.
حيث شهدت هذه المؤسسة احتقان غير مسبوق تخللته مجموعة من الوقفات الاحتجاجية والاستنكارية المتتالية المطالبة بفتح حوار مفتوح وبناء لتحقيق المطالب المشروعة ورفع الحيف والظلم والتمييز الممارس ضد موظفات وموظفي هذه المؤسسة التي تعرف يوما بعد يوم تراجعا خطيرا عن المكتسبات التي حققوها على امتداد السنوات الماضية.
واستعرضت المستشارة فاطمة الإدريسي بعض مسببات هذا الاحتقان والمتمثلة بالخصوص في رفع دعوى قضائية ضد مجموعة من موظفي المركز بتهم كيدية مع رفض الإدارة الاستجابة للمطالب المشروعة ، حيث سادة لغة التهديد والوعيد عن لغة الحوار الجاد و المسؤول؛ كما تمادت الإدارة في التمييز بين الموظفين في التعويضات الفصلية النظامية والتعسف في التنقيط بشكل انتقامي ورفض منح الرخص الإدارية واللجوء للتنقيلات التعسفية في ظل غياب الشفافية في تدبير وتسيير هذه المؤسسة؛ كما تمت الإشارة إلى أن الإدارة مازلت إلى حد الساعة تعرقل أشغال اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء على الرغم من استقلالية وسيادة قراراتها.
أما فيما يخص الخروقات والممارسات الأخرى، فقد تحفظت السيدة المستشارة عن ذكرها داخل قبة مجلس المستشارين، وطالبت المتحدثة السيد الوزير بتنظيم لقاء في أقرب الآجال مع مسؤولي نقابة الاتحاد المغربي للشغل لتجويد العلاقات المهنية داخل هذه المؤسسة الهامة.