عرفت تونس العاصمة ،أمس السبت 14 يناير الجاري، خروج متظاهرون إلى شوارع المدن التونسية، بمناسبة ذكرى الثورة التونسية ،فيما دعا الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في البلاد) إلى الاستعداد لما أسماه بـ”المعركة الوطنية من أجل إنقاذ تونس”.
ونظمت أحزاب معارضة ومنظمات مدنية احتجاجات، شارك فيها الآلاف ضد ما تسميه بـ”تفرد الرئيس سعيد بالسلطة وتهديد الحقوق والحريات في البلاد وانتهاك استقلال القضاء”، وذلك في ظل انقسام سياسي حاد وأزمة اقتصادية متفاقمة تشهدها البلاد.
وفي تحد لقرار السلطات التي حددت مسالك معينة للمسيرات، احتشد أنصار جبهة الخلاص الوطني -وهي أكبر تجمع للمعارضة- في شارع الحبيب بورقيبة، يتقدمهم رئيس الجبهة نجيب الشابي وسياسيون بينهم أعضاء في البرلمان المنحل.
ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى إنهاء ما وصفوه بالانقلاب ورحيل الرئيس سعيد، معبرين عن رفضهم المساس بالحريات.
عذراً التعليقات مغلقة