تجاوز ثمن السردين بالأسواق الشعبية ال 25 درهما للكيلوغرام الواحد، الأمر الذي دفع فئة عريضة من المواطنين إلى مقاطعة إقتنائه إلى حين انخفاض سعره.
وعبر عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من غلاء “السردين” الذي يعتبر من أساسيات مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل، مطالبين الجهات المعنية بمراقبة الأسواق الوطنية.
وعزا مهنيون في تصريحهم ، أن ارتفاع أسعار سمك السردين، يساهم فيه الوسطاء والمضاربون داخل أسواق الجملة، موضحين أن هذه الفئة هي من تتحكم في عدد من الأسواق الوطنية ، حيث يعمد هؤلاء على رفع الأسعار دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي يعيش على وقعها عدد كبير من المغاربة مع استمرار غلاء باقي المواد الغذائية وفي مقدمتها الخضروات.
عذراً التعليقات مغلقة