شهد مقر حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت تنظيم الدورة التربوية الثالثة لهذا الموسم الدعوي، تحت موضوع: ” قيمة المبادرة: آليات التعزيز والتملك. فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم وكلمة توجيهية تناولت وقفات مع قوله تعالى:
۞ وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ۞ من سورة آل عمران، كان الحاضرون مع درس بعنوان: ” فيمة المبادرة: آليات التعزيز والتملك، ألقاه الأستاذ إبراهيم أوبريك، الذيتناول درسه من خلال المحاور التاليةك
فبعد تقديمه لبعض المفاهيم والمعاريف لمصطلحي التعزيز والتملك، انتقل الى بسط محاور الدرس بالشرح والتفصيل، حيث تطرق الى أهمية قيمة المبادرة والمسارعة، من خلال التأمل في بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على المبادرة والمسارعة والمسابقة، لينتقل الى ذكر مجموعة من الآليات التي تعزز وتملك قيمة المبادرة، مع ذكره لضوابط التعزيز والتملك التي ذكر منها: – القدرة والعلم – مراعاة المصالح والمفاسد – استيعاب المنهج الصحيح – التشاور و طلب النصح – البدء بالأهم واكمال ما بدئ
إثر ذلك ذكر الأستاذ اوبريك في ثنايا درسه ببعض المعيقات التي تحول دون المبادرة والمسارعة، ومنها: – آفة الانتظار واستصغار الذات، والعجز والكسل، وبعض الاوهام والحيل النفسية.
ومن مجالات المبادرة، يقول الأستاذ إبراهيم، المجال الايماني والتربوي، المجال الدعوي، المجال العلمي والفكري والمجال الاجتماعي. ليختم درسه بمجموعة من الأعمال التي يمكن للفرد أن يقوم بها ليكون مبادرا.
ومن الفقرات التي تضمنتها الدورة التربوية، حصة قيام الليل، حيث قام الأعضاء والمتعاطفون لصلاة ركعات نقربا الى الله عز وجل في جو ايماني رباني.
عن الفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت
عذراً التعليقات مغلقة