في خطوة لتنزيل مخططات الجماعات للتنمية ،عقد إسماعيل أبوالحقوق ،عامل عمالة إنزكان ايت ملول ،لقاءا مفتوحا بمقر العمالة ،جمعه مع المجلس الإقليمي و المجالس الترابية التابعة للإقليم ،قصد فتح نقاش مستفيضا بعد سلسلة من اللقاءات لدرء تداعيات المرحلة التي دامت ما يربو عن ثلاثة سنوات ،مع الانكباب بالجدية و الحزم لتحريك دواليب التنمية في سباق التحولات التي يشهدها مجال تدبير الشأن العام الجماعي .فضلا عن تحديد الإجراءات التي يعين القيام بها على مستوى الجبايات والتدبير المالي و تفعيل المرسوم المتعلق بسن نظام المحاسبة العمومية للجماعات المحلية ومجموعاتها .
اللقاء شكل فرصة لوضع التقييم العام لوضعية برنامج عمل كل جماعة على حدة و إمكانية تنزيله عمليا ،وذلك بتحريك الميكانيزمات المكلفة بهاته المشاريع الواردة في مصفوفة كل مخطط ،لتدارك العجز الحاصل في البنيات الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والتجهيزات الضرورية للقرب ،والتي من شأنها أن تعطي دينامية جديدة ومتجددة لتجاوز الحاجيات الترابية وانتظارات الساكنة المحلية.
هذا وقد توقف هذا الاجتماع مليا على وضعية وثائق التعمير و المجهودات المبذولة مع الشركاء ،بغية إرضاء وتقوية المنظور التنموي بشكل يتلاءم مع الأهداف والنتائج الموجودة ،بعد تعثر لهذه الوثائق لسنوات خلت وفوت على الجماعات بالإقليم فرصة الاستفادة من البرامج و الميزانيات المرصودة قطاعيا في التهيئة الحضرية .بالإضافة ألي البرنامج الوطني للتطهير وسياسة المدينة ومحاربة الفوارق المجالية .
فكانت خاتمة هذا اللقاء ،بالخروج بتوصيات محددة زمنيا وحسب كل جماعة .في أفق عرض نتائجها حسب كل مرحلة ،من خلال التنسيق مع المصالح اللامركزية وفي التاريخ المحدد لكل جماعة من الجماعات الستة بإقليم إنزكان أيت ملول .
متابعة / بوسعيد محمد
عذراً التعليقات مغلقة