ضمن جلسة مجلس النواب، قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل ، أنه سيتم نقل ما يفوق 52 مليون مسافر سنة 2023 منها 5 ملايين مسافر على متن قطار البراق. عبد الجليل ، أوضح أن المكتب يواصل إنجاز الدراسات لتمديد الخط السككي فائق السرعة بين مراكش وأكادير، والتحضير لإنجاز الخط الفائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش مع تطوير النقل السككي الجهوي بكل من الدار البيضاء والرباط.
و أشار المسؤول الحكومي ، أيضا إلى مشروع ربط مينائي الناظور المتوسطي وآسفي بالشبكة السككية، وتعزيز أسطول المكتب بقطارات من الجيل الجديد ، بالإضافة لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بكهربة الخط السككي بين فاس ووجدة، مؤكدا أن المملكة تنكب حاليا على تعبئة الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل إنجاز هذه المشاريع.
ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، كان قد كشف أن تمديد خط القطار فائق السرعة من طنجة الى مراكش، كان في صلب إعلان الشراكة الذي تم بين الملك محمد السادس و محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
و أضاف أن هذه الشراكة الطموحة والمبتكرة ستمكن من إيجاد هيكلة مالية مبتكرة لإنجاز هذا الخط، الذي سيمكن من الربط بين طنجة ومراكش في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات تشمل ساعة واحدة بين طنجة والرباط وساعة وخمسا وثلاثين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء.
كما سيمكن هذا الخط، يضيف لخليع، من إحداث عدة مناصب شغل تقدر بـ 70 مليون يوم عمل و 3700 عمل قار خلال عملية الأشغال.
ووفق مخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن تمديد قطار التيجيفي الى مدينة أكادير قبل سنة 2030 ، سيمكن من تقليص مدة السفر بين طنجة وأكادير الى 4 ساعات مقابل 9 ساعات تقريبا حاليا على متن السيارة.
عذراً التعليقات مغلقة