استفاق الحزائريون قبل يومين على خبر فضيحة أخرى تورط فيها إبن الرئيس تتعلق بتهريب مئة فتاة جزائرية قاصر للعمل في سوق الدعارة بأروبا.
ويأتي تفجير هذه الفضيحة في سياق الصراع الدائر بين أجنحة السلطة في بلاد الكابرانات عبر ضرب “المافيا الحاكمة” لمصالح بعضها البعض، حيث تم قبل أسابيع احباط عملية تصدير لكمية كبيرة من حبوب الهلوسة والسجائر منتهية الصلاحية إلى تونس والتي تورط فيها أحد أقارب شنقريحة الذي يشغل منصبا عسكريا بالناحية العسكرية الثالثة.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية، أن شرطة الشلف أطاحت بأحد مدبري عمليات الهجرة غير الشرعية وأحبطت عملية كبيرة تهدف لتهجير فتيات قاصرات عبر البحر نحو أوروبا، مضيفة أنه تم توقيف 4 أشخاص هم زعماء شبكة الهجرة السرية تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة، ينحدرون من ولاية الشلف من بينهم (م.ع) 44 سنة أحد المقربين من ابن الرئيس خالد تبون الذي ذكر اسمه قبل سنوات في قضية “البوشي” أو ما يعرف في الجزائر بكوكايين تبون.
وأضافت المصادر أن العملية الأخيرة تمت بعد التحريات والتحقيقات التي باشرها جهاز الشرطة تحت إشراف النيابة المختصة عقب ورود معلومات حول تنظيم عملية هجرة سرية عبر شاطئ من شواطئ الولاية، حيث تم تحديد مكان التجمع والانطلاق على مستوى شاطئ تيغزة شرق مدينة بني حواء لتقوم قوات الشرطة رفقة الشركاء الأمنيين بمداهمة المكان المحدد وتوقيف أحد المدبرين الرئيسيين للعملية وتحديد هوية أخر يتواجد في حالة فرار.
وأكدت المصادر ذاتها أن خالد تبون متورط في العملية التي أسفرت كذلك عن حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية تقدر بـ 17000 أورو، وإنقاذ مئة فتاة جزائرية قاصر، كان إبن الرئيس يعتزم من خلال الشخص المقرب منه والذي تم اعتقاله، إدخالهن لإحدى دول الاتحاد الأوروبي للعمل بسوق الدعارة.
عذراً التعليقات مغلقة