كشفت مصادر مطلعة ، أن مخيمات تندوف اهتزت يوم الأربعاء الماضي ، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أحد الشباب في مقتبل العمر بالمخيم المسمى “أوسرد” بمخميات الإحجتاز بتندوف. وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد فقدان جبهة البوليساريو الإرهابية السيطرة على المخيمات وتفشي كل أنواع الجريمة وهي التي تدعي أنها “جمهورية قائمة الذات”، حسيب إدعاءاتها.
وكشف الإعلامي والحقوقي الجزائري وليد كبير في صفحته على موقع “x”، أن “هناك فوضى عارمة بالمخيمات بعد وقوع جريمة قتل مروعة في حق شاب يافع بالمخيم المسمى أوسرد بتندوف، حيث تم ذبحه ورميه في قمامة بعد أن اختفى ليلة امس!”.
وأضاف أن “الأمور خرجت الآن عن السيطرة ومطالب الساكنة برحيل ابراهيم غالي ومن معه”، مشيرا إلى أنه “لم تعد لعصابة البوليساريو القدرة على التحكم في مخيمات تندوف وهي التي تدعي أنها جمهورية قائمة بذاتها!.. في حين تغيب السلطة القضائية الجزائرية عن المشهد وكأن ما يحدث لا علاقة له بالجزائر!”.
وكشف وليد كبير أن “الإعلام الجزائري غائب بشكل تام عن ما يدور هناك حيث يحكم قانون الغاب!” متسائلا: أين هم المدافعون نفاقا عن السيادة الوطنية؟!”.
عذراً التعليقات مغلقة