شهدت الدورة الثانية عشرة لمهرجان تيميزار للفضة نجاحًا باهرًا، وذلك بفضل تضافر جهود مختلف القطاعات، لا سيما الأجهزة الأمنية التي لعبت دورًا محوريًا في ضمان انسيابية فعاليات المهرجان وحماية المشاركين والزوار.
حيث قامت عناصر الأمن الوطني بتوفير حراسة مشددة لكافة المواقع الحساسة خلال المهرجان، بما في ذلك فضاءات العرض والمبيعات، وكذا مقر افتتاح المهرجان فضاء السهرات.
وقد تمكنت عناصر الأمن من مكافحة مختلف أنواع الجرائم التي قد تحدث خلال مثل هذه التظاهرات، كسرقة المجوهرات أو الاشتباكات ، كما ساهمت فرق المرور التابعة للأمن الوطني في تنظيم حركة السير و تسهيل وصول الزوار إلى مكان المهرجان ، وكانت عناصر الأمن في حالة استعداد تام للتدخل السريع في حالة حدوث أي طارئ أو حادث.
ولا ننسى القوات المساعدة الشريك الأساسي في حفظ الأمن حيث قدموا الدعم اللوجستي اللازم لتنظيم المهرجان، من خلال توفير المعدات والوسائل اللازمة ، وساهموا ايضا في تأمين المحيط الخارجي والداخلي للمهرجان، وكذا في تنظيم تدفق الزوار ، واشتغلوا جنبا إلى جنب مع الأمن الوطني لضمان أمن وسلامة المشاركين والزوار.
اما فرق رجال الوقاية المدنية قامت بتوفير الإسعافات الأولية للمصابين في حالة حدوث أي حادث اضافة الى استعدادهم التام لمواجهة أي حريق قد ينشب خلال المهرجان وتوعيتهم للزوار بأهمية احترام قواعد السلامة، وكيفية التصرف في حالة وقوع حادث.
لا يمكن إنكار الدور الهام الذي لعبه الأمن الوطني والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية في نجاح مهرجان تيميزار للفضة في دورته الثانية عشرة. فقد ساهموا بشكل كبير في خلق جو من الأمن والأمان، مما سمح للزوار بالاستمتاع بفعاليات المهرجان بكل حرية.
عذراً التعليقات مغلقة