كشف وسائل إعلام أجنبية أن حوالي 500 مقاتل جزائري باتوا في أيدي المعارضة المسلحة السورية التي أطاحت بالرئيس الفار إلى روسيا بشار الأسد. وبذلك يتبين مدى تورط النظام الجزائري في قتال الشعب السوري الأعزل طيلة السنوات الماضية حيث سهل عمليات نقل مقاتلين جزائريين وعناصر من البوليساريو إلى الأراضي السورية.
وكان المركز العـربي للدراسات والتوثيق المعلوماتي بالأردن، قد أفرج عن معلومات في السنوات الأخيرة تفيد بأن نحو 500 جزائري يقاتلون في صفوف تنظيم ما يسمى “داعش” الإرهابي بالعراق، إلى جانب 300 جزائري آخر يقاتلون في صفوف ما يعرف بـ “جبهة النصرة” في سوريا.
وأوضح أنذاك أنّ الأغلبية تتخذ من الأراضي التركية أو الليبية وحتى القطرية نقطة عبور لدخول العراق. واستند التقرير المهتم برصد حركة ما يسمى “الجهاديين” في سوريا، إلى أرقام مؤسسة الأسوار للدراسات الأمنية والعسكرية التونسية، وفقا لعدد من الخبراء في مجالات الأمن والجماعات المسلحة، حيث قال أن مجموع المقاتلين الجزائريين المنضوين تحت راية ما يسمى “داعش” في العراق، الذي يملك امتدادات إلى سوريا، بنحو 500 جزائري، أغلبهم يتخذون من تركيا أو قطر نقطتي عبور لوصولهم.
يشار إلى أن السفير الجزائري بسوريا اعترف مؤخرا في تصريحات صحفية أن “أعداد الرعايا الجزائريين المقيمين في سوريا يقدر بالآلاف، فيما يبلغ عدد المقيمين في حلب أكثر من 500 جزائري”.
عذراً التعليقات مغلقة