كشفت مصادر إسبانية عن مستجدات مصير 24 مغربيا قاموا بفرار جماعي من مطار جزيرة بالما، معتبرة أن أربعة ركاب ولا يزالون إلى الآن في حالة فرار بالرغم من مرور أزيد من خمسة أشهر على الحادث، بحسب صحيفة إسبانية، حيث يرجح أنهم تمكنوا من الفرار خارج الجزيرة في الساعات التي أعقبت الهروب من الطائرة بينما باقي الموقوفين لا يزالون في السجن.
وتتابع المحكمة المتهمون المحتجزون إلى الآن على ذمة التحقيق مجموعة من التهم في مقدمتها تهمتي الهجرة غير الشرعية وإثارة الفتنة.
هذا ويعود الحادث إلى بداية شهر نونبر من السنة المنصرمة عندما هبطت طائرة تابعة لشركة العربية للطيران، بينما كانت في طريقها من الدار البيضاء إلى مدينة إسطنبول، اضطراريا في جزيرة بالما الإسبانية بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة، ما سمح بهروب مجموعة من المسافرين عبر ممر هبوط الطائرات.
وأكدت الشرطة الإسبانية حينها، وجود علاقة يوم الجمعة الماضي عبر دفعها للهبوط اضطرارياً بمطار جزيرة بالما الإسبانية من أجل هروب عدد من الركاب منها.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الإسبانية، “إفي”، عن مصادر مقربة من التحقيق، وجود هذه العلاقة بين بين مجموعة “بروكلين” المغربية الموجودة على منصة “فيسبوك” والمكونة من آلاف الشباب المغاربيين، وتحويل مسار طائرة تابعة للشركة العربية للطيران التي نشرت في يوليوز الماضي مقالا وصفت فيه أحداثا مشابهة جدا لما وقع في بالما.
وكُتب في الرسالة التي نشرت عبر حساب هذه المجموعة على فيسبوك، “أيها الشباب، اسمعوا، الأغلبية يريدون الهجرة. اتبعوا هذه الخطة: نحتاج إلى 40 متطوعا. إلى كل الأعضاء في بروكلين فلتحجزوا رحلة طيران متجهة إلى تركيا وتحلق فوق إسبانيا وسوف يتظاهر أحد الركاب بالمرض وبعدها سيهرب الجميع”.
عذراً التعليقات مغلقة